يتوسع العصر الرقمي ليشمل جميع مجالات حياتنا، وليس فقط العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات هم من سيحتاجون إلى أن يكونوا مستعدين للتحول الرقمي، فالمهارات الرقمية تدخل جميع مجالات العمل كالطب، والهندسة، والترفيه، والاتصالات، التجارة والأعمال، بل وتحظى المهارات الرقمية في القرن 21 في كل أماكن العمل بتقدير كبير، وهي مطلوبة لكل شخص، في العمل أو في المنزل، ولكل مهنة أكانت يدوية أو آلية، ولأهميتها يجب أن تدرس كموضوع أساسي وأن تعامل بنفس أهمية الحساب والقراءة والكتابة.
باختصار، جميع الوظائف تقريبًا ستتطلب مهارات رقمية بمستوى معين، وأياً كانت مهنتك، فإن الناس سيقيّمون ويحكمون ويبنون انطباعًا عنك بناءً على مقدار ما تملك من مهارات رقمية مميزة، تستطيع من خلالها بناء حضور قوي على الانترنت.
فرصة الانتقال إلى عمل جديد ووظيفة أفضل
مع كل يوم يمر، بل ربما مع كل دقيقة، يجلب لنا العلم جديداً في مجال التقنية الرقمية، حتى أصبحت أخبار التقنية تتصدر الشاشات اليومية، وهي مع ما تحمله من الأخبار التي نتوق لمعرفة المزيد عنها، والاطلاع على الدقيق فيها، تدفعنا نحوها أكثر وأكثر، وأصبح الذكاء الصناعي والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء والتعلم الآلي، والتطبيقات المتنقلة والطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها، مصطلحات مألوفة لدينا، وأصبحنا ندرك أهمية التحول الرقمي Digital Transformation وما يحمله لنا من فرص كبرى، وما ينطوي عليه من تحديات هامة.
التحدي واضح، فهناك فجوة كبرى في المهارات، وهناك خوف حقيقي من فجوة المهارات الرقمية في القرن 21، الناتجة عن الطفرة في الاقتصاد الرقمي مقابل عدد الأشخاص الذين تم تدريبهم للعمل فيه، حيث تتفتح الملايين من فرص العمل في أنحاء العالم لذوي المهارات الرقمية المتقدمة، ولكن هناك نقص في الأشخاص المؤهلين.
كيف نسد الفجوة القائمة بين التحدي والفرص؟
لكي نتمكن من أن نسد الفجوة القائمة بين التحدي والفرص
فلابد لنا من أن نتعلم مهارات جديدة تكفل لنا النجاح في العمل والحياة في عصر التحول الرقمي المستمر، وبالتالي يجب أن نسعى إلى امتلاك هذه المهارات، وستكون لنا فرصة من أجل:
الانتقال إلى مجال عمل جديد
الحصول على وظيفة أفضل
التميز في ساحة المنافسة
- الترقي في سلم العمل
- النجاح في المسار المهني
- الإبداع في التفكير وخلق الأشياء
- الاستمتاع بالحياة والاستفادة من كل شي