كلمة المؤسس

كلمة المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة المهارات الرقمية الدولية

د. خالد بكرو

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمدُ لله الّذي عمَّ بِفَضْلِه، وَمَنَّ بِعَدْلِه، ووَسِعَ بِرحْمَتِه، حَمْدَاً مُعْتَرِفٍ بِمَا أَوْلَاهُ وَآتَاه، مُغْتَرِفٍ مِنْ فَيْضِ نُعْمَاهُ وَرُحْمَاه، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحمَّدٍ مُصْطَفاهُ ومُجْتَبَاه، وَخِيْرَتِهِ مِنْ أَنْبِيَائِه، وصَفْوَتِهِ مِنْ أَوْلِيَائِه، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْن، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّين. وبَعْدُ،،، 

نسعى إلى صنع المستقبل، هذا هو الشعار الذي وضعته لهذه المؤسسة. 

كنت من خلال عملي في المواقع الإدارية المختلفة ومساهمتي في تأسيس العديد من المؤسسات التعليمية ناهيك عن تجربتي في التعليم، أجد أنك هناك فجوة بين  التعليم والمهارة، وبين الشهادة والواقع، وبين المخرجات وسوق العمل. 

ويما أننا نعيش في العصر الرقمي، ونحتاج اتقان مهاراته، جاءت الفكرة بناء على الحاجة إلى ضرورة إنشاء مؤسسة تهتم بإيجاد مرجعية علمية متخصصة للمهارات الرقمية، تجمع كل المهارات الرقمية التي يحتاجها الفرد في الحياة العامة، وفي العمل، وتصنيف هذه المهارات وإيجاد البنية الكاملة لها من مناهج وأدوات وتطبيقات وشهادات وكوادر تعليمية وصولاً إلى شهادات مميزة تكون ذات صفة عالمية تتميز بالجودة في المحتوى والمرونة في التقديم والسهولة في الاستذكار، تكون وسيلة للحصول على العمل وأداة للنجاح فيه.  

شهادات المهارات الرقمية التي قمنا بتصميميها وحصلنا على براءات اختراع وعلامات تجارية جديدة مسجلة عالمياً،   ومميزة في الوسط العلمي الأكاديمي والتدريبي والعملي، هي اضافة معرفية تشمل جميع الحقول التي تعنى بالجوانب العلمية الرقمية والإنسانية والإدارية، تحمل المعرفة الرقمية ظاهراً وتذخر بالقيم الاجتماعية باطناً، تصنع فرداً محترفاً في العلم الرقمي ومميزاً في الموقع الإداري، وناجحاً في العمل الاجتماعي، بحيث تمكن الأفراد من إدارة المحتوى الرقمي ومشاركته بشكل فعال ومبدع يؤدي إلى زيادة الدقة والكفاءة والجودة والانتاجية في كل أنشطة الحياة العامة والعملية، وزيادة التنمية الرقمية للأفراد والمؤسسات والحكومات لإحداث  التحول الرقمي وتحقيق نجاح الأعمال وبناء الاقتصاد الرقمي المعرفي الحديث في القرن 21.

لن نترك عملاً يمكننا من تجسيد رؤيتنا ورسالتنا في:  

لن ندخر جهداً في تحقيق أهدافنا في: 

وأخيراً نسأل الله العظيم أن يقبله من

                                            العمل الصالح 

                                                        والعلم النافع 

                                                                والصدقة الجارية

                                                                        والدعوة إليه سبحانه. 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.